بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُم َّصلِّ علٰى سَيِّدنا مُحَمّدٍ عبدِكَ وَنبيِّكَ ورسولِكَ النَّبيِّ الاُمِيّ وَعلٰى اٰلهِ وَصَحْبِهِ وسَلِّم تسليماً بقدرِ عظمةِ ذاَتِكَ في كـُلِّ وَقتٍ وَحيـنٍ
Al-Da' Wa Al-Dawa'
Ibnu Al-Jauzi
الداء والدواء
إبن قيم الجوزية
يعتبر كتاب الداء والدواء
من أعمق وأدق ما كتب عن القلوب وعللها فقد كتبه مصنفه جواباً كافياً على سؤال لرجل
ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته، فقدم له فيه دواء شافياً
مستنبطاً من الكتاب والسنة فكان العلاج لهذا الرجل وأمثاله من المبتلين بالمعاصي والوقاية
لكل من أراد الاحتراز منها.
وقصد فيه مداواة القلوب والأرواح
فقال: القرآن كله شفاء فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم ينزل الله تعالى
من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن.
ونبه على أن ضرر الذنوب والمعاصي
على القلب كضرر السموم في الأبدان على إختلاف درجاتها في هذا الضرر وذكر ان الذنوب
والمعاصي هي سبب كل شر ويترتب عليها اثار قبيحة مثل حرمان العلم والرزق والطاعة.
وأرشد إلى ضرورة أن يحصن المرء
نفسه بالطاعة ويشغل فكره وقلبه بذكر الله فأفاض في هذه المعاني واطنب وقدم دواء شافياً
لمن طلب الشفاء ولم يدع لمستزيد زيادة
Mohon Maaf, Kepada Semua Sahabat, Atas Ketidak Nyamanannya, Dengan adanya Shortener Di Link Download. Mohon Keridhoannya. Terima Kasih.**** Apabila kesulitan Download Silahkan buka/klik gambar(Cara Download) kalau Di hp, Geser kebawah. Apabila masih kesulitan, silahkan copy paste link download yang ada, kebrowser.*** Apabila ada link Download yg rusak/mati, mohon beritahu kami lewat komentar dibawah ini.
Silahkan Bagikan Artikel ini
Related Posts :