بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُم َّصلِّ علٰى سَيِّدنا مُحَمّدٍ عبدِكَ وَنبيِّكَ ورسولِكَ النَّبيِّ الاُمِيّ وَعلٰى اٰلهِ وَصَحْبِهِ وسَلِّم تسليماً بقدرِ عظمةِ ذاَتِكَ في كـُلِّ وَقتٍ وَحيـنٍ
Dala'il al-Nubuwwah
Abu Nu'aim al-Asbahani
دلائل
النبوة
أبو
نعيم الأصبهاني
ألف
أبو نعيم هذا الكتاب بعد أن سأله بعض المهتمين جمع ما تعرف من الأحاديث في نبوة محمد
صلى الله عليه وسلم والدلائل عليها وما حض الله تعالى محمداً به دون خلق الله. وهكذا
استجاب الإمام الحافظ أبو نعيم لرغبة طلابه فعمد إلى جمع طرف الحديث ورواياته، ثم حررها
ثم صنفها، وقسم كتابه هذا -دلائل النبوة-إلى خمسة وثلاثين فصلاً، تحدث في جملة منها
على ما يدل على نبوته قبل البعثة، من بشارات الجن والكهان والكتب السماوية، وحادثة
الفيل وغير ذلك، كما تكلم في جملة من هذه الفصول عن صفاته وما خصه الله به، ومعجزاته.
وتكلم
في فصول أخرى عن موقفه مع المسافرين، والهجرة، وتعد فصلاً خاصاً قارن فيه بين ما آتاه
الله للأنبياء السابقين من الفضائل والإكرام، وما أتاه الله لمحمد صلى الله عليه وسلم.
أما سبب تقسيم الكتاب إلى فصول فقد قال أبو نعيم وجعلنا ذلك فصولاً ليسهل على المتحفظ
أنواعه وأقسامه، فيكون أجمع لفهمه، واقرب من ذهنه، وابعد من تحمل الكلفة في طلبه.
وهكذا
فقد حرص الإمام الحافظ أن يسير على طلابه أمر العلم ويمهد لهم طريقة. وبالعودة إلى
طريقة أبا نعيم في تقسيم كتابه نجد أنه عمد إلى أتابع أسلوب المحدثين في تصنيفه له،
فهو يأتي بالحديث كخبر حادثة الفيل، وأخبار الكهان ببعثته الشريفة-بإسناده دون أن ينبه
على صحة هذا السند أو ضعفه، تاركاً ذلك إلى القارئ، وقد يكون في بعض هذه الأسانيد من
اتهم بالكذب أو الوضع، كما أنها قد تكون صحيحة كل الصحة، كما أنه يأتي بالأحاديث بإسناده
الخاص لا ينقل ذلك عن أحد من المحدثين الذين سبقوه، ولا يقلدهم، ولكنه قد يلتقي معهم
في بعض هذه الطرق، وقد ينفرد هو بطريق لا يوجد عند غيره من المحدثين.
ويحاول
المصنف أبو نعيم أن يجمع طرق الحديث ورواياته، فيسوق الحديث من عشرة طرق أو أكثر أو
اقل، حسبما يصله منها، ونظراً لما يتمتع به هذا الكتاب من قيمة عملية فقد بذل كل من
الدكتور "محمد رواس قلعجي" و"عبد البرعباس" وسعهما لإخراجه بشكل
مقبول علمياً وفنياُ، ومحققاً وضبطاً نصوصه عن طريق المقابلة بالأصول، وبما أنه ليس
لديهم اصل مخطوط أو مطبوع خال من الأخطاء يرجعا إليه فقد اعتمداً في المقابلة على كتب
الحديث التي ذكر فيها الحديث مشيرين دائماً إلى المصدر الذي اعتمداه.
وتسهيلاً
على الباحث وتوخياً لحسن الاستفادة من هذا الكتاب على الوجه الأكمل فقد وضعا له عدة
فهارس هي: فهرس للموضوعات، فهرس لأوائل الأحاديث، فهرس لسماء الرجال الذين وردت لهم
قصة في هذا الكتاب فهرس لأسماء الصحابة روى الذين روى لهم في هذا الكتاب فهرس لأسماء الأماكن
DOWNLOAD : (PDF) # / (PDF) --> ط. دار النفائس 1986م - ت. محمد قلعه جي، عبد البر عباس
Mohon Maaf, Kepada Semua Sahabat, Atas Ketidak Nyamanannya, Dengan adanya Shortener Di Link Download. Mohon Keridhoannya. Terima Kasih.**** Apabila kesulitan Download Silahkan buka/klik gambar(Cara Download) kalau Di hp, Geser kebawah. Apabila masih kesulitan, silahkan copy paste link download yang ada, kebrowser.*** Apabila ada link Download yg rusak/mati, mohon beritahu kami lewat komentar dibawah ini.
Silahkan Bagikan Artikel ini
Related Posts :