Silahkan Bagikan Artikel ini
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُم َّصلِّ علٰى سَيِّدنا مُحَمّدٍ عبدِكَ وَنبيِّكَ ورسولِكَ النَّبيِّ الاُمِيّ وَعلٰى اٰلهِ وَصَحْبِهِ وسَلِّم تسليماً بقدرِ عظمةِ ذاَتِكَ في كـُلِّ وَقتٍ وَحيـنٍ
Hilyat
al-Abdal - Muhyiddin Ibnu Arabi
حلية الابدال
محي الدين ابن العربي
فصل
اعلم ان الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا معرفة له فالحاكم العالم لله قائم والحكيم العارف بالله واقف فالحاكمون العالمون لاميون والحكماء العارفون نائبون لما شغف الزاهد بترك دنياه والمتوكل بتسليم كلية امره الى مولاه والمريد بالسماع والوجد والعابد بالعبادة والجهد والحكيم العارف بالهمة والقصد غاب عن العالمون الحاكمون في الغيب فلا يعرفهم عارف ولا مريد ولا عابد ولا شهدهم متوكل ولا زاهد فترك الزهد للعوض وتوكل المتوكل لنيل الغرض وتواجد لتنفيس الكرب واجتهد رغبة في القرب وقصد العارف الحكيم بهمته الوصول وانما يتجلى الحق لمن انمحى رسمه وزال عنه اسمه فالمعرفة حجاب على المعروف والحكمة باب يكون عنده الوقوف وما بقى من الاوصاف فاسباب الحروف وهذه كلها علل تعمي الابصار وتطمس الانوار فلولا وجود الكون لظهر العين ولولا الاسماء لبرز المسمى ولولا المحبة لاستمر الوصل ولولا الحظوظ لملكت المراتب ولولا الهوية الانية ولولا هو لكان هو ولولا انت لبدا رسم الجهل فئما ولولا الفهم لقوي سلطان العلم فاذا تلاشت هذه الظلم وطارت بمرهفات الفنا هذه البهم.
تجلى لقلبك من لم يزل = به قاطنا في غيوب الازل
وما حجب العين عن دركها = سواك ولكن بضرب المثل
تبين للقلب ان الذي = رآه به داعيا لم يزل
وجاء خطاب يعم الكلام = ويبدي سناه رسول المحل
Mohon Maaf, Kepada Semua Sahabat, Atas Ketidak Nyamanannya, Dengan adanya Shortener Di Link Download. Mohon Keridhoannya. Terima Kasih.**** Apabila kesulitan Download Silahkan buka/klik gambar(Cara Download) kalau Di hp, Geser kebawah. Apabila masih kesulitan, Silahkan copy paste link download yang ada, kebrowser.*** Apabila ada link Download yg rusak/mati, mohon beritahu kami lewat komentar dibawah ini.
Title : Kitab Hilyat al-Abdal - Muhyiddin Ibnu Arabi حلية الابدال محي الدين ابن العربي
Description : Hilyat al-Abdal - Muhyiddin Ibnu Arabi حلية الابدال محي الدين ابن العربي فصل اعلم ان الحكم نتيجة الحكمة والعلم ن...
Silahkan Bagikan Artikel ini